كشفها موقع المدربين العالميين.مدربنا المنتظر
الصفحة الأولى
25 / 9/ 2010م
متابعة- انور الجرادات:هدأت الزوبعة قبل ان تنثر اتربتها في هواء الكرة السورية هذا هو الوصف الذي يمكن له ان يلخص اجواء الازمة التي كادت تنشب لو بقي المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش متواجدا في
فندق الجلاء اياما اخرى وهو المدرب المفترض ان يتولى الاشراف على تدريب المنتخب الوطني الاول...!
ويبدو ان هناك من همس في اذنه اثناء تواجده خلال الـ 48 ساعة التي قضاها في ضيافة الاتحاد السوري لكرة القدم بأن امره قد ينكشف في اي لحظة وبأن هناك
اشخاصا كثر يعرفون عنه الكثير والكثير وخاصة امر وجود اسمه ضمن اللائحة السوداء للمدربين العالميين واسباب وجوده ضمن هذه اللائحة وفقط ينتظرون الوقت المناسب لاعلان ما يعرفونه عنه...
ففضل الهروب وتشميع الخيط قبل ان ينفضح امره متحججا بأن المرض قد اصاب احد اولاده وهي حجة لم تقنع اتحاد الكرة الذي احس بأن هناك شيئا ما يخفيه هذا المدرب فبادر بالاتصال معه عبر الموبايل الخاص به ولعدة مرات لكن دون جدوى بسبب وجود موبايله خارج التغطية بشكل دائم وهذا بحد ذاته دليل على ان هناك شيئا ما غير صحيح وبأن هناك سر وراء هروب واختفاء المدرب ميلان زيفادينوفيتش...!
وقد تابعت الموقف الرياضي هذه القضية فحصلت في البداية على وثيقة تثبت بأن المدرب الصربي زيفادينوفيتش فعلا ضمن القائمة السوداء للمدربين العالمين وهذه الوثيقة حصلنا عليها من موقع (المدربين العالميين) وقد ارسلت هذه الوثيقة الى نائب رئيس اتحاد الكرة العقيد تاج الدين فارس وهو المشرف على المنتخب الاول ورغم انه لازال ينفي وجود اسم المدرب الصربي زيفادينوفيتش على القائمة السوداء ويبدو انه مصر على كلامه بعدم وجود ميلان في القائمة السوداء وغير معروف سبب اصراره ربما لديه معلومات تؤكد عكس ما جاء بالوثيقة التي يملكها ربما كل شيء وارد بهذا الزمان...!
ولكن ما هو معروف للجميع ان المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش قد درب بالعراق وان له الف قصة وقصة خلال وجوده في العراق وقد حدثنا عن فترة وجوده بالعراق الزميل الصحفي في العراق الشقيق خالد محفوظ الذي كان يعمل بالتلفزيون العراقي كمشرف على البرامج الرياضية اثناء وجود ميلان كمدرب لمنتخب العراق حيث قال الزميل الشقيق:
لقد جاءنا المدرب ميلان زيفادينوفيتش عام 2000 كمدرب لمنتخب العراق الاول وقد تم التعاقد معه لمدة عام وسبب هذا التعاقد هو التحضير لبطولة امم اسيا التي اقيمت في ذلك الزمان في لبنان الشقيق وفعلا شارك مع المنتخب العراقي في هذه البطولة وكانت النتائج مخيبة جدا فتعادلنا مع لبنان في المباراة الاولى 2/2 وخسرنا مع ايران 1/صفر و فزنا على تايلند 2/1 وفي الدور الثاني خسرنا مع اليابان 4/1 وقد سجلت الاهداف الاربعة في نصف الساعة الاولى من المباراة وخسرنا مع لبنان في المباراة الثانية 3/2 بعدما كنا متقدمين بالشوط الاول 2/صفر..!
وبعد عودة المنتخب من لبنان تم اقالة ميلان استنادا لتقرير رئيس الوفد الذي كان في ذاك الوقت اصيل صبر والذي اتهم فيه ميلان بأنه عمل في هذه البطولة لمصلحته الشخصية من خلال اتصاله مع العديد من مشرفي المنتخبات الوطنية المشاركة من اجل التعاقد معه وقد مسك مسك اليد بهذا الامر.. وعلى اساسه تمت اقالته من مهمته التي لم تستمر سوى 3 اشهر فقط... فتم فسخ عقده وترحيله الى خارج العراق...!
ويقول الزميل الشقيق بأن المدرب ميلان تسبب في مشاكل عديدة لاتحاد الكرة العراقي فهو دائما كثير الطلبات وكثير السفر وكثير الحجج وخاصة في اختراع سبب سفره الى صربيا فكل مرة يخترع كذبة وكان يصدقها اتحاد الكرة لكن بعد فترة انكشف امره وانفضح وكان يطلب الفلوس دائما بحق او بغير حق وكذلك كان يطلب بطاقات السفر وكان يترك التدريب بشكل دائم...!
وختم الزميل الشقيق موجها النصيحة من كل قلبه الى اتحاد الكرة بعدم التعاقد مع هذا المدرب لان ليس لديه اي شيء فني يقدمه للمنتخب السوري وتمنى ان يسأل الاتحاد السوري الكرة القدم ادارة نادي الاتحاد السعودي عن امكانية هذا المدرب...!
ويبقى السؤال هل سيستمر اتحاد الكرة بعد كل ما تقدم بالاتصال بهذا المدرب والمجيء به لتدريب المنتخب الوطني ام ان اتحاد الكرة قد اقتنع بالعدول عن مجيئه والغاء الفكرة نهائيا..
وعلى فكرة لماذا لا يفكر اتحاد الكرة بمدرب نادي المجد الصربي ايضا زوران بتكليفه مدربا للمنتخب بعدما تحدث عنه المجداويون بكثير من الكلام الرائع بحقه وأن لديه امكانية فنية تجعله محط انظار وتؤهله ان يكون مدربا لاي منتخب... ومنا الى اتحاد الكرة...!
الموقف الرباضي
الصفحة الأولى
25 / 9/ 2010م
متابعة- انور الجرادات:هدأت الزوبعة قبل ان تنثر اتربتها في هواء الكرة السورية هذا هو الوصف الذي يمكن له ان يلخص اجواء الازمة التي كادت تنشب لو بقي المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش متواجدا في
فندق الجلاء اياما اخرى وهو المدرب المفترض ان يتولى الاشراف على تدريب المنتخب الوطني الاول...!
ويبدو ان هناك من همس في اذنه اثناء تواجده خلال الـ 48 ساعة التي قضاها في ضيافة الاتحاد السوري لكرة القدم بأن امره قد ينكشف في اي لحظة وبأن هناك
اشخاصا كثر يعرفون عنه الكثير والكثير وخاصة امر وجود اسمه ضمن اللائحة السوداء للمدربين العالميين واسباب وجوده ضمن هذه اللائحة وفقط ينتظرون الوقت المناسب لاعلان ما يعرفونه عنه...
ففضل الهروب وتشميع الخيط قبل ان ينفضح امره متحججا بأن المرض قد اصاب احد اولاده وهي حجة لم تقنع اتحاد الكرة الذي احس بأن هناك شيئا ما يخفيه هذا المدرب فبادر بالاتصال معه عبر الموبايل الخاص به ولعدة مرات لكن دون جدوى بسبب وجود موبايله خارج التغطية بشكل دائم وهذا بحد ذاته دليل على ان هناك شيئا ما غير صحيح وبأن هناك سر وراء هروب واختفاء المدرب ميلان زيفادينوفيتش...!
وقد تابعت الموقف الرياضي هذه القضية فحصلت في البداية على وثيقة تثبت بأن المدرب الصربي زيفادينوفيتش فعلا ضمن القائمة السوداء للمدربين العالمين وهذه الوثيقة حصلنا عليها من موقع (المدربين العالميين) وقد ارسلت هذه الوثيقة الى نائب رئيس اتحاد الكرة العقيد تاج الدين فارس وهو المشرف على المنتخب الاول ورغم انه لازال ينفي وجود اسم المدرب الصربي زيفادينوفيتش على القائمة السوداء ويبدو انه مصر على كلامه بعدم وجود ميلان في القائمة السوداء وغير معروف سبب اصراره ربما لديه معلومات تؤكد عكس ما جاء بالوثيقة التي يملكها ربما كل شيء وارد بهذا الزمان...!
ولكن ما هو معروف للجميع ان المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش قد درب بالعراق وان له الف قصة وقصة خلال وجوده في العراق وقد حدثنا عن فترة وجوده بالعراق الزميل الصحفي في العراق الشقيق خالد محفوظ الذي كان يعمل بالتلفزيون العراقي كمشرف على البرامج الرياضية اثناء وجود ميلان كمدرب لمنتخب العراق حيث قال الزميل الشقيق:
لقد جاءنا المدرب ميلان زيفادينوفيتش عام 2000 كمدرب لمنتخب العراق الاول وقد تم التعاقد معه لمدة عام وسبب هذا التعاقد هو التحضير لبطولة امم اسيا التي اقيمت في ذلك الزمان في لبنان الشقيق وفعلا شارك مع المنتخب العراقي في هذه البطولة وكانت النتائج مخيبة جدا فتعادلنا مع لبنان في المباراة الاولى 2/2 وخسرنا مع ايران 1/صفر و فزنا على تايلند 2/1 وفي الدور الثاني خسرنا مع اليابان 4/1 وقد سجلت الاهداف الاربعة في نصف الساعة الاولى من المباراة وخسرنا مع لبنان في المباراة الثانية 3/2 بعدما كنا متقدمين بالشوط الاول 2/صفر..!
وبعد عودة المنتخب من لبنان تم اقالة ميلان استنادا لتقرير رئيس الوفد الذي كان في ذاك الوقت اصيل صبر والذي اتهم فيه ميلان بأنه عمل في هذه البطولة لمصلحته الشخصية من خلال اتصاله مع العديد من مشرفي المنتخبات الوطنية المشاركة من اجل التعاقد معه وقد مسك مسك اليد بهذا الامر.. وعلى اساسه تمت اقالته من مهمته التي لم تستمر سوى 3 اشهر فقط... فتم فسخ عقده وترحيله الى خارج العراق...!
ويقول الزميل الشقيق بأن المدرب ميلان تسبب في مشاكل عديدة لاتحاد الكرة العراقي فهو دائما كثير الطلبات وكثير السفر وكثير الحجج وخاصة في اختراع سبب سفره الى صربيا فكل مرة يخترع كذبة وكان يصدقها اتحاد الكرة لكن بعد فترة انكشف امره وانفضح وكان يطلب الفلوس دائما بحق او بغير حق وكذلك كان يطلب بطاقات السفر وكان يترك التدريب بشكل دائم...!
وختم الزميل الشقيق موجها النصيحة من كل قلبه الى اتحاد الكرة بعدم التعاقد مع هذا المدرب لان ليس لديه اي شيء فني يقدمه للمنتخب السوري وتمنى ان يسأل الاتحاد السوري الكرة القدم ادارة نادي الاتحاد السعودي عن امكانية هذا المدرب...!
ويبقى السؤال هل سيستمر اتحاد الكرة بعد كل ما تقدم بالاتصال بهذا المدرب والمجيء به لتدريب المنتخب الوطني ام ان اتحاد الكرة قد اقتنع بالعدول عن مجيئه والغاء الفكرة نهائيا..
وعلى فكرة لماذا لا يفكر اتحاد الكرة بمدرب نادي المجد الصربي ايضا زوران بتكليفه مدربا للمنتخب بعدما تحدث عنه المجداويون بكثير من الكلام الرائع بحقه وأن لديه امكانية فنية تجعله محط انظار وتؤهله ان يكون مدربا لاي منتخب... ومنا الى اتحاد الكرة...!
الموقف الرباضي
